توقّع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، "إستمرار العمل مع الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا بشأن التسوية في إقليم ناغورني قره باغ"، مؤكّداً أنّ "تسوية النّزاع في قره باغ من الأولويّات غير المشروطة للسيّاسة الخارجية الروسية".
وأشار لافروف في حديث صحافي إلى أنّ "روسيا والولايات المتحدة وفرنسا يجرون زيارات منتظمة إلى المنطقة، ويتحدّثون بشكل عامّ عن موقف موحّد في المحادثات مع قادة أرمينيا وأذربيجان"، لافتاً إلى أنّه "لا يمكننا عدم الإكتراث بما يحدث في منطقة مجاورة لنا"، مشدّداً على "أنّنا نهتمّ باستعادة السّلام والهدوء هناك، وفتح الحدود وعودة اللّاجئين واستئناف العلاقات التجاريّة والإقتصاديّة".
وذكر لافروف أنّ "موضوع التسوية في قره باغ حسّاس للغاية، لذا فإنّ تفاصيل المفاوضات اتّسمت بالطّابع السري"، موضحاً أنّ "الكثير من النواحي تمّ الإتّفاق عليها، ولا تزال مسائل عدّة قائمة، لكنّها أكثر تعقيدا، والعمل ما زال مستمرّاً".